لو هـــــم فهمونـي ..

عدد الرسائل : 17 تاريخ التسجيل : 21/03/2008

لو هــم فهمـــــونــي ..

اشتقت أن اكتب عن الحب اكتب للحب اكتب في الحب السنا في حاجه ماسه هذه الأيام إلى الحب ؟ نعم ذلك الحب الذي يعيد إلي مجتمعنا أمنه وأمانه ويسقيه ذلك الاستقرار الذي سلمه لنا إباؤنا هديه غالية تسهم في البناء لا الهجم وفي التعمير لا التقويض وفي اللحمة الوطنية لا الشقاق وفي الأمن لا الترويع وفي المحبة لا البغضاء ولكن أي الحب هذا الذي صار العالم يؤبنه ويحيل صدور الناس فيه على مقابر تضم رفات الأمن ورفات السلام قدراتنا على تحقيقه أو أن حمايتنا لهذا الحلم كانت اقل بكثير من ضرورته وتمسكنا به ؟؟ كأنها ليله ريح اقتلع من صدور الناس <الحب > ليلة كأن فيها كل شيء كان يرحل بعيدا والولادات فقيمة والموت هو <المتراكم > حتى نفيق .
وفي تراكمات العقم العقلي الذي اعتدى على العاطفة بعقم مثيل أشاهد السواد الاعظيم من الناس وهم يتشبثون بمجدافين يشقون بهما وحشة هذا الليل الذي ساد أضواءنا وكرنفالاتنا بالحياة .وقال لي ((معاصر )) من هذا الجيل الصاعد في العنف ولهب الإرهاب : هل تراك مثلي صرت ترفض التساؤلات من كثرة تجريحها لنا وصرت تستدني نتائج مرهقة مما يتأوه به الإنسان اليوم من : ظلم في غياب العدالة ومن غدر في سقم الأمانة ومن حقد في مصادرة التسامح : ؟ أجبته حتى لو رفضت ما سميتها التساؤلات فأنها هي التي تقتحمني وتبعثرني وتذروني (كدقيق يوم غدر نثروه ) فلا تنتهي الأسئلة ونعجز عن منع تراكم المراهقات صرنا نقنع بصبابة من (( حب )) بعد أن ضاق الناس ( بعناق ) بعضهم للبعض الآخر حتى كأنهم يعرفون (( العناق )) بالحرام ! وتاهت في مسارها أصابع العشق الدافئة التي كانت تندس في شعر الرأس : تخطو كهمسة الشوق وتجول كخطوة الفرح :: مثلما تلك العبارات الضاجة في الصدر بالبوح :: مثلما ذلك السؤال الذي يطوف في الرأس كترنيمة تغني لطفل يتثاءب ! صار ((القتيل )) هو الحب :: بعد أن أطلق البعض (( الحقد )) ليصبح قاتل الحب !! الدروب كانت بالحب حقولا مزروعة بالعشب وبأشجار الفاكهة وصارت بالبغضاء فلاة موحشة عطشى إلى الماء كثيرة الحنظل والشوك !! كانت أصوات ( الحبين ) تصلنا ونبتسم لها نتذكر الأيام الخوالي ونمسح العرق من فوق جباهنا ثم نستطرد في الخطوات ربما نتهدى بــ (( الحاسة السادسة )) لعلها فينا تدليا على طريق نعبر منة إلى أمنه أو حلم ! لكن (( الحقد )) تحول إلى قاطع طرق الحب ... أخطاء في المسير إلى هدف خير وسقط وهو يمشي ! إن حساب (( الرحمة)) لا يتساوى مع حساب (( الخطأ )) فهذه قاعدة العمل والاجتهاد والخطوة الصحيحة والإنتاج المثمر للوطن !! نريد من (( التجربة )) القاسية أن تعلمنا (( الحب )) فقد آلمنا السقوط في الحقد ... وصرنا نردد ((تعذبت كثيرا من سوء فهم الناس ... وسأتعذب أكثر .... لوهم فهموني )) !!

عدد الرسائل : 17 تاريخ التسجيل : 21/03/2008

الله يعافيك عزوووف ومشكووووووووور ع المرور
تحياتي

مشكوره مشاعر علي الموضوع

انتظر جديدك

تحياتي

عدد الرسائل : 17 تاريخ التسجيل : 21/03/2008

مشكور عشوووق على مرورك
تحياتي