اليوم في دوري الأبطال .. فينجر يحذر من كاكا وريكارد يهدد بالثأر: ميلان في أصعب اختبار والبرشا على خط النار

اليوم في دوري الأبطال .. فينجر يحذر من كاكا وريكارد يهدد بالثأر: ميلان في أصعب اختبار والبرشا على خط النار

يواجه حامل لقب دوري أبطال أوروبا ميلان الأبطال أصعب اختبار له في البطولة اليوم حينما يحل ضيفاً في لندن على متصدر الدوري الإنجليزي ارسنال في ذهاب الدور الـ(16) من البطولة الأوروبية نفسها،
هذا هو رأي المدرب الإيطالي فابيو كابيللو الذي قاد ميلان للفوز 4 ـ 0 على برشلونة الإسباني في نهائي دوري الأبطال عام 1994.
وقد أصبح كابيللو أقرب الآن إلى الكرة الإنجليزية بحكم منصبه الجديد كمدرب للمنتخب الإنجليزي الأول. وكان المدرب الإيطالي حاضرا في ملعب «أولد ترافورد» يوم السبت الماضي حيث شاهد صاحب الأرض مانشستر يونايتد يسحق ارسنال بأربعة أهداف نظيفة ليطيح به من منافسات بطولة كأس إنجلترا.
ولكن كابيللو يرى أن ارسنال سيتخلص على الفور من آثار هذه الهزيمة خاصة مع عودة مفاتيح لعبه إلى صفوفه، وان النادي الإنجليزي سيجعل الفريق الميلاني بقيادة مدربه كارلو أنشيلوتي يواجه مشاكل كبيرة في مباراة اليوم على أرض ملعب «الإمارات».
ويعتبر لقاء ارسنال مع ميلان هو الأهم والأبرز بين بقية مباريات هذه المرحلة التي ستُجرى اليوم.
ولكن توجد أيضا مواجهات صعبة أخرى في انتظار بقية الفرق الكبيرة في الليلة نفسها.
مانشستر يونايتد ـ ليون
فمانشستر يونايتد، الذي يرى كابيللو أنه مرشح قوي لإحراز اللقب الأوروبي هذا الموسم، سيحل ضيفا على ليون الفرنسي. ويسافر برشلونة الإسباني، الذي هزم ارسنال ليتوج باللقب في نهائي دوري الأبطال عام 2006، إلى اسكتلندا ليواجه جلاسجو سيلتيك. بينما يحل اشبيلية الإسباني بطل مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي في الموسمين الماضيين ضيفا على فنربخشة التركي.
وقال كابيللو «عندما أعلنت نتيجة القرعة قلت إن ميلان لم يكن من الممكن أن يحصل على خصم أصعب من ارسنال».
وأضاف «أرى أن ارسنال واحد من أكبر الفرق الأوروبية، فهو يجمع بين الكفاءة العالية والسرعة الكبيرة، وسيكون اليوم فريقا مختلفا تماما عن ذلك الفريق الذي خسر في أولد ترافورد».
وأوضح كابيللو أن ميلان الحائز لقب بطل أوروبا سبع مرات بوسعه الاعتماد اليوم على خبرته الدولية الكبيرة، ولكن نجومه من أمثال كاكا وأندريا بيرلو وألكسندر باتو وكلارينس سيدورف يجب أن يكونوا في أفضل أحوالهم أيضا.
وقال: «أعرف أن ميلان قادر دائما على الارتقاء لمستوى التحدي في المباريات المصيرية. ولكن مواجهة ارسنال ستكون لحظة عصيبة على النادي الميلاني».
وأضاف «ان ارسنال فريق يدافع بعشرة لاعبين ويهاجم بستة. إنه فريق منظم للغاية ومليء باللاعبين الموهوبين. وإذا تركت لهم أي مساحات يشنون هجمات مرتدة بأربعة أو خمسة لاعبين بسرعة مذهلة لدرجة أن الفريق المنافس لا يدرك ما أصابه».
ويسيطر القلــــق على أنشيلوتي قبل مباراة اليوم بسبب مشكلة حراسة المرمى في ميلان مع استمرار تلقي البرازيلي ديدا للعلاج في ظهره وإصابة الأسترالي زيليكو كالاك بخلع في أحد أصابع يده. أما الحارس الثالث فاليريو فيوري فلم يلعب أي مباريات تنافسية مع الفريق منذ ديسمبر 2003 .
من جانبه، حذر الفرنسي آرسين فينجر مدرب ارسنال فريقه من التهديد الذي يشكله النجم البرازيلي كاكا عليهم. ووصف ميلان بأنه المرشح الأقوى ، ولكن ليس بدرجة كبيرة، للتفوق على فريقه الذي لا يتمتع بثقل كبير على المستوى الأوروبي مقارنة بميلان.
وصرح فينجـــر بموقع ارسنال الرسمي على الإنترنت قائلا: «فرصتنا في الفوز أصغر من ميلان، ولكن ليس بدرجة كبيرة. أرى أننا حصلنا على أصعب منافس مقارنة ببقية الفرق الإنجليزية الأخرى. وهذه المباراة ستحدد ما إذا كنا سنفوز بلقب دوري الأبطال أم لا».
من ناحية أخرى يعود إلى صفوف مانشستر يونايتد أربعة لاعبين مهمين استعدادا للقاء ليون حيث يعود البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي ريان جيجز وأوين هارجريفز، الذين لم يشاركوا في لقاء ارسنال، إلى جانب بول سكولز، الذي شارك كلاعب احتياطي في المباراة نفسها، الانضمام لصفوف الفريق في مباراة اليوم.
وقال سير أليكس فيرجسون مدرب مانشستر «إن اللاعبين اللذين يتمتعان بخبرة كبيرة مثل ريان جيجز وبول سكولز سيشاركان في مباراة ليون اليوم، وسيكونان في غاية الأهمية بالنسبة لنا».
برشلونة ـ جلاسكو
وبدأت مشاكل برشلونة مع الإصابات تهدأ إلى حد ما. ولا شك في أن عودة المهاجم الكاميروني صمويل إيتو لصفوف الفريق سيكون دفعة جيدة له خلال زيارته لجلاسكو.
وكان إيتو قد تعرض لإصابة في الفخذ أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة مما أدى إلى غيابه عن مباراة برشلونة السابقة بالدوري الإسباني التي تغلب فيها على مضيفه ريال سرقسطة يوم السبت الماضي.
وللمرة الاولى منذ آب ـ أغسطس الماضي سيكون إيتو وليونيل ميسي ورونالدينيو وتييري هنري جاهزين للعب جميعا في وقت واحد حيث يسعى برشلونة بقيادة مدربه الهولندي فرانك ريكارد للثأر من سيلتيك الذي أطاح به من منافسات بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 2004 .
وقال إيتو: «أهم شيء هو الحفاظ على نظافة شباكنا في تلك المباراة .. أما إذا نجحنا في إحراز أي أهداف من جانبنا، فسيكون هذا زيادة في الخير». ويستعد اشبيلية لمواجهة فنربخشة التركي، الذي يدربه البرازيلي زيكو وقاده للتغلب على بطل إيطاليا إنتر ميلان 1 ـ 0 في دور المجموعات، وهو يعاني من تعدد حالات الإصابة بين صفوفه، ولكنه في الوقت نفسه ظهر مؤخرا بمستوى رائع عندما تغلب على إسبانيول 4 ـ 2 بالدوري الإسباني يوم السبت الماضي.
وقال مهاجم الفريق المتألق لويس فابيانو «هكذا يجب أن نلعب في تركيا، بسرعة ودقة خاصة أثناء التقدم للأمام».