تذكر أياماً خلت... فأخذ قلماً... وبدأ يكتب:
اشتقت إليها...
رياض السكينة...
ومرابع الخير...
حلقات التحفيظ...
كنت إنساناً غير...
إلى الله المشتكى...
لست أدري أي شوق يشدني إليها...
ترددت في الكتابة لفترة...
ولا أدري لماذا ؟!!
أهي مشاغل الحياة؟!!
أم فتور في المشاعر؟!!
والآن شددت العزم...
كنت أسطر بعض السطور...
فتسبقني عبراتي...
عشناها هناك...
عشر سنوات...
عشر سنوات مضت لا كالسنوات ...
فشهورها غير الشهور...
وأيامها كذلك...
عشر سنوات مضت ....
وليتها تعود...
ليس تحسراً على أنها فاتت....
وإنما شوقاً للحب الصافي...
شوقاً للمشاعر الخالصة...
والتي لا يخالجها حب للذات أو الدنيا...
أصبح المتلقن...
يُلقن...
وغدا التلميذ...
استاذاً...
بل ومشرفاً...
فعلاً... لقد اشتقت إليها...
ولكن...
لعلها وأهلها يستجدون لي العذر...
رأيت تباعد الأحباب قرباً..........إذا اشتملت على الود القلوب