.
.
(( اللهم ادفع عنا الغلاء .. اللهم ادفع عنا الغلاء .. اللهم ادفع عنا الغلاء .. ))
.
.
كلمة .. تحمل دعوة غالية ..
كلمة .. كنا نستعملها كثيراً .. بل أصبحت في دعواتنا ..
دعوة .. كررناها كثيراً .. بل .. ها نحن نعيدها في هذا الوقت ..
كنا قديما ً نسمعها في خطبة الجمعة .. وفي المحاضرات ..
كنا .. نكررها .. ولكن لم نلامسها حقيقة ..
ولم نعي معناها بالحرف .. وها نحن نكاد نحترق منها ..
بل تكاد تمحونا من الوجود ..
في هذا الوقت الذي تزيد السلعة أضعاف الأضعاف بل زيادتها في اللحظة ..
.
.
فقبل شهر اشتريت حليباً بـ (( 18 )) ريال .. وها هو يتعدى الـ (( 23 )) ريال ..
البيض كان بـ (( 9 )) وأصبح بـ (( 15 )) ريال ..
زيت السيارة كان بــ (( 8 )) والآن بـ (( 14 )) ريال ..
.
ولن أبتعد بعيداً فزيت السيارة عند محلات الزيوت الآن بـــ 8 ريال ..
وقد سعر بـ (( 14 )) .. !!
الحديد من (( 1200 )) إلى (( 3000)) ريال ..
.
أعلم يقيناً .. أن هذا الموضوع أشبع إعلامياً .. ولكن هل استفدنا من ذلك .. أم لا....
نحن لم نستفيد .. وهنا مربط الفرس .
فادعوا بهذا الدعاء ..
لعل هذه الدعوة تجد باباً مفتوحاً ....
.
.
نهاية
.
جاءني يتكلم عن حاله .. ويذكر لي أنه قد عجز عن سداد أجار بيته ..
لماذا .. !! لأن المالك قد رفع الآجار ..
ولأن .. (( العين بصيرة .. واليد قصيرة ))
.
إنني هنا أتحدث عن محدودي الدخل..
فضلاً عن من لا دخل له ..
اللهم ارزقني ولا تفتني ..
--------------------------------------------------------------------------------